أسم المشارك : محمد بن أحمد السلماني
العمر : 14 سنة
أسم الكتاب : الصحابي الجليل مازن بن غضوبة
أسم المؤلف :
أحمد بن سعود السيابي
عدد صفحات
الكتاب : 101 صفحة
الفصل الأول : الجذور القبلية لمازن
ذكر نسب مازن بن في المصادر العمانية وغير العمانية وتسلسل نسبه على انه
مازن بن غضوبة بن سبعيه بن شماسه بن حيان بن بشر بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث
الطيء. كما ذكر البطون والأفخاذ التي ينحدر منها
والتي ترجع إلى طيي الذي هو الأب الأكبر لقبائل طيي كلها.
الفصل الثاني : البيئة التي عاشها مازن
ذكر المكان الذي عاش فيه مازن وهي
مدينه سمائل والحالة الاجتماعية التي كان
عليها في حياته حيث كانت أسرته العريقة من نسب كريم ومدى تأثيرها عليه في حيلته وسلوكه في
جاهليته كما تطرق إلى الديانة السائدة عند
العرب بصفه عامه وهي عبادة الأصنام وعند مازن وقومه بصفه خاصة.
الفصل الثالث : إسلام مازن بن غضوبة
وقد ذكر في هذا الفصل سبب إسلام مازن والدافع إليه وهو:
-
السبب الأول : ما سمعه من الصنم باجر عندما
كان يقدم إليه ذبيحة فقد سمع سوطاً ينبعث من الصنم يخاطبه ويخبره بظهور النبي
الجديد محمد صلا الله عليه وسلم ويدعوه إلى الإيمان به وترك عبادة الأصنام وما
يقدمه لها.
-
السبب الثاني : قدوم رجل حجازي قاصدا دما
"السيب" ومر بسمائل وشاء الله
انه يلتقي بمازن وعدد كبير من الناس وحدثهم عن النبي الجديد محمد صلا الله
عليه وسلم وما يدعو إليه من توحيد الله عز وجل وترك عباده الأوثان ويبشر المؤمنين بجنه عرضها السماوات والأرض .
ورحلته إلى النبي محمد صلا الله عليه وسلم وصحبته لنبي والرواية عنه واثر
دعائه عليه الصلاة والسلام لمازن وأهل عمان والبداية الأولى لانتشار الإسلام في
عمان.
الفصل الرابع : إسلام أهل عمان
ويعني ذالك إسلام ملكي عمان ودخول عمان كافه في الإسلام وذالك لما بين إسلام
مازن وإسلام أهل عمان من ترابط وتحدث في هذا الفصل عن مجيء عمرو بن العاص وعن
كتابه النبي صلى الله عليه وسلم وعن الدور
الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم.
الفصل الخامس: أسرة مازن في الإسلام.
وقد تطرق الكاتب لذكر أولاد مازن وأحفاده
وما كان يتصف به بعضهم من علم وأدب.
رأي القارئ :
كتاب ممتاز يتحدث عن مازن بن غضوبة وكيف كانت حياته قبل الإسلام وبعده وكيف
ساعد على الإسلام نشر الإسلام في عمان وهذا الكتاب به معلومات قيمه يستطيع القارئ
الاستفادة منها.